umbrella logo

المنفوحي والشريعان تفقدا المرحلة الرابعة من «الأفنيوز»

أكد المنفوحي أن «الأفنيوز» أصبح أحد معالم الكويت، ووجهة للزائرين من بلدان مجلس التعاون الخليجي خصوصا، ومن منطقة الشرق الأوسط عموما.

أشاد المدير العام للبلدية م. أحمد المنفوحي، بالجهود المبذولة في سبيل إنجاز المرحلة الرابعة من مجمع الأفنيوز، الذي يعزز من مكانة الكويت السياحية والترفيهية والتسويقية بمنطقتي الخليج والشرق الأوسط.

وقال المنفوحي في تصريح صحافي على هامش جولة ميدانية للمشروع استهدفت الوقوف على مستوى الأداء، رافقه خلالها الرئيس التنفيذي لشركة المباني المطورة للمشروع م. وليد الشريعان، وعدد من المهندسين العاملين في المشروع: "لن نتوانى عن تقديم جميع التسهيلات اللازمة، لضمان سرعة الإنجاز، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وللمقيمين، كون المشروع يبرز الوجه الحضاري للكويت، وله تأثير اقتصادي جيد على البلاد، خصوصا في ظل توجهنا في البلدية بالعمل على تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري واقتصادي".

وتابع: "لقد أصبح "الأفنيوز" أحد معالم الكويت، ووجهة للزائرين من بلدان مجلس التعاون الخليجي خصوصا، ومن منطقة الشرق الأوسط عموما، ومن واجبنا تقديم كل دعم ممكن في سبيل تطويره".

من جانبه، قال الشريعان إن المرحلة الرابعة للمشروع، المتوقع إنجازها في الربع الأول من عام 2018، تتضمن توسعة عدد من المناطق القائمة، والتي تتمتع بشعبية كبيرة كبرستيج، غراند أفنيو والسوق، إضافة إلى تطوير مناطق جديدة بتصماميم حديثة ومتنوعة للمحال وأماكن الترفيه تضم غراند بلازا منطقة الفوروم، منطقة اليكترا، منطقة الأركيدز، مع حدائق جديدة ضمن الغاردنز.

وأضاف: "تتضمن هذه المرحلة أيضا دور السينما، التي تتميز بإطلالة متبكرة ومتميزة على طول طريق الغزالي، وتضم نماذج ثلاثية أبعاد خارجية، مع إضاءات وشاشات خاصة يضاف إليها فندقان جديدان هما كونراد الكويت الفاخر فئة 5 نجوم، وهيلتون غاردن إن فئة 4 نجوم، والمتوقع افتتاحهما عام 2019".

وتحدث الشريعان عن الأثر البيئي للمشروع، فقال: "شركة المباني تعمل مع المكتب العربي، وهو المستشار المحلي للمشروع بتوظيف التكنولوجيا الرائدة في البناء، لتحقيق رؤية معمارية مبتكرة لهذا الصرح الهائل، حيث المواد المستخدمة في البناء من مواد العمارة المستدامة من مورديين محليين".

وقال: "أجريت دراسات عديدة في هذا الشأن، منها الدراسات المرورية، لتحسين سير المركبات، والحد من الزحام المروري، إضافة إلى دراسات عن تأثير الضوضاء والحفاظ على الطاقة، وتأثير الرياح مع تحسين البيئة الداخلية والاستخدام الأكثر كفاءة للمياه، وغيرها من الخدمات، إضافة إلى تصميم الإنارة، الذي يراعي التقليل من الانبعاثات الحرارية واستهلاك الطاقة، ووضع آلية أنظمة التحكم لجميع المعدات والأجهزة والإنارة للحصول على أفضل مردود بيئي".

Aljarida Newspaper

10 Oct, 2016


More Articles